وحدة دعم الطلاب

 

كلمة مُساعِد النَّائب الكبير لتكافؤ الفُرَص

كُتِبَت هذه الرِّسالة بصيغة المذكَّر، لكنها، بالطَّبع، مُوجهة للإناث أيضًا.

منذ أن فتح التَّخنيون أبوابه، قبل حوالي مائة عام، أعلن مؤسِّسوه أن المؤسسة التي يتطلعون إلى إنشائها ستكون مفتوحة للجميع بدون فرق في الدين، العرق أو الجنس. هكذا هي الحال اليوم أيضًا؛ نحن نعمل كل ما في وسعنا من أجل الاهتمام بطُلابنا ومساعدتهم على إكمال دراساتهم بنجاح. كمؤسسة تشكل نموذجًا مصغرًا للمجتمع الإسرائيلي، يعمل التّخنيون بأقصى قدر من الاهتمام بالمجموعة المتنوعة الواسعة من الطلاب الذين يدرسون فيه. التّخنيون فخور بكون نسبة أبناء الأقليَّات من أبناء المُجتمع العربي الذين يدرسون فيه قريبة من نسبتهم في السكان الإسرائيليين.

لقد وضع التَّخنيون على رأس أولويَّاته ضمان بيئة تعليميَّة مُتسامحة ومُحتوية للطلاب ولأعضاء هيئة التدريس على حدٍّ سواء. في الواقع، التّخنيون هو بمثابة نموذج وقُدوَة للتسامح في المجتمع الإسرائيلي، ونحن مصممون على مواصلة العمل بهذه الروح في المستقبل أيضًا. وعليه، فأنا اعتبر كُلَّ واحدٍ منكم مندوبًا لمُجتمعنا، يستطيع أن يؤثر، بسلوكه وبخياراته الجيدة، على البيئة بأكملها، داخل وخارج الحرم الجامعي. إنني أتطلَّع إلى أن تقوموا بدور فعَّال وتطمحوا إلى التَّميُّز الأكاديمي، الاجتماعي والشخصي.

التّخنيون يوفِّر نظامَ دعم استثنائيًّا في جودته ونجاعته، من أجل استيعابكم بالشكل الأمثل، مع تفهم العقبات التي تواجهونها.

أتمنى لكم النّجاح والاستمتاع في دراستكم، في الصناعة، في البحث أو في العلم.

مع أطيب التحيات،

البروفيسور حسام حايك

البروفيسور حُسام حايك

مُساعِد النَّائب الكبير لتكافؤ الفُرَص